دعى ناجي جلول اليوم في تدوينة على صفحته الخاصة كافة القوى الديمقراطية والحداثية والدستورية للتوحد في جبهة مشتركة وقد وضح مصدرنا أن الدعوى التي أعلنها ناجي جلول تأتي تبعا للتشرذم لهذه القوى الوطنية خاصةً أمام الإستحقاق الإنتخابي لتشريعية ورئاسية 2019 وقد بين محدثنا أن الحزب الوحيد المستعد لهذه الإنتخابات هي حركة النهضة وهي الحزب الوحيد المستفيد من تشتت القوى الديمقراطية والوطنية والحداثية والدستورية منبها إلا أن الدستور التونسي يعطي أحقية تعيين رئيس حكومة للحزب الأول في الإنتخابات التشريعية في أجل أسبوع من تاريخ إعلان نتائج الإنتخابات التشريعة تبعا لمقتضيات الدستور التونسي في فصله 89، القسم الثاني، الباب الرابع وفِي نفس السياق لم يستثني في دعوته أي حزب ينتمي أديولوجيا للعائلة السياسية الموسعة منوها أنه وجب عدم الإستهانة بنتائج صبر الأراء ونوايا التصويت المعلنة اليوم السبت 18 ماي 2019 ، وقد أعلن من جانب أخر بعض النواب اليوم في صفحاتهم وفِي تصريحاتهم الإعلامية نفس الدعوة نظرا لذيق الوقت مبينين انه بدل تضيع الوقت في الصراعات والفتن وجب العمل على تقريب وجهات النظر والعمل على تكوين جبهة قوية قبل فوات الأوان.
رئيسة التحرير
مروى الدريدي