#بلاغ تعبر #منظمة_أمن_شباب_تونس عن إستيائها من توظيف بعض السياسيين لمخلافات أخطائهم بإستهدافهم لوزارة الداخلية و محاولة…
Publiée par Gatri AyMen sur Dimanche 19 mai 2019
في حوارٍ حصري مع رئيس منظمة أمن شباب تونس أيمن القاطري حول بلاغهم الصادر بتاريخ 19 ماي 2019 بخصوص توظيف بعض السياسيين لفشلهم وإخفاقاتهم ومحاولة إقحام المؤسسة الأمنية للتَغطية على فشلهم أو على تجاوزاتهم بين القاطري أن المرحلة الحالية تعتبر حرجة من عدة جوانب أولها أننا في شهر رمضان المعظم والذي تستميت تشكيلات المؤسسة في التركيز على العمل الإستباقي لإحباط عديد المخططات الإرهابية بما فيها العمل المتواصل على تفكيكها وهو عمل ليس بهين فجميعنا يعلم الأحداث الإرهابية منذ سنة 2012 وتركيز الإرهابيين على نجاح مخططاتهم في هذا الشهر الكريم ومن جانب ثاني نحن في سنة إنتخابية فإنكباب المؤسسة الأمنية على الإعداد الإستراتيجي لتأهيل الظروف الملائمة والضرورية لنجاح الإستحقاق الإنتخابي لرئاسية وتشريعية 2019 وهو ليس بالأمر الهين كما تعمل المؤسسة الأمنية في هذه المرحلة الحرجة على تأمين الموسم السياحي بما فيها موسم حج اليهود للغريبة أواخر هذا الأسبوع وما فيها من أهمية لصورة تونس في الخارج وما فيها من منافع إقتصادية ومالية لفائدة الخزينة العامة وكل هذا بالتوازي مع الأنشطة اليومية للواحدات وتشكيلاتها لمقاومة الجريمة المنظمة وحفظ النظام وتأمين الأنشطة والإجتماعات، وحماية الحدود وغيرها….
كل ُ هذا وجب على طبقتنا السياسية الوعي بها والتركيز للمساهمة في الحفاظ على هذه المكاسب الأمنية فرهان الدولة بعد سنة 2019 هو رهان مالي وإقتصادي خاصة بعد الإستثمار الذي وجهته الدولة بوضع أكبر ميزانيتها لدعم الأمن للوصول للنتائج الحالية ومن هنا وجهنا بلاغا تَبَعّا للبلاغ الصادر عن سفيان طوبال والذي أقحم فيه المؤسسة الأمنية لمحاولة تغير وجهة الرأي العام من التمعن في أخطائه للتركيز على المؤسسة الأمنية في محاولة لإقحامهما في الصراعات السياسية وهو الذي جعلنا نتوجه نحو إصدار بلاغ مطالبين عموم السياسيين للنظر بوطنية لدقة المرحلة والعمل على الحفاظ على معنويات الوحدات بعدم إقحامهم في خلافاتهم وتصفية حساباتهم لما من الممكن أن يربك المجهودات المبذولة للوصول لأغلب الإستحقاقات الوطنية المنظرة، كما نجدد الدعوى لكافة القوى الوطنية للعب الدور الوطني للحفاظ على حيادية وإستقلالية المؤسسة الأمنية للحفاظ على سمعة الأمن الجمهوري والذي عملت كافة القوى الأمنية والوطنية والسياسية لإرساء مبادئها، ووضح القاطري في نهاية الحوار أن أي تحامل ضد المؤسسة الأمنية دون أدلة واضحة وعن طريق القنوات الرسمية يعتبرُ عملا تشهيريا يخدم مصالح أطراف تكن عداءًا للوطن كان ذلك بطريقة مباشرة وبوعي أو غير مباشرة بدون وعي بما فيها حجم النجاحات التي حققتها المؤسسة للتصدي إستيباقيا لعديد الكوارث التي تمس بالأمن القومي التونسي الداخلي والخارجي مما جعل عديد الأطراف يتربصون بالمؤسسة الأمنية لضرب وحدتها وتماسكها وإرباكها لتحقيق مأربهم اللاوطنية.
رئيسة التحرير
مروى الدريدي